لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

 ملاحظات افتتاحية

بنيامين بنكرتن

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

1 مكان مشهور بجودة كرومه.

1 الألسنة المنقسمة التي كانت كأنها من نار واستقرت على كل واحد من التلاميذ يوم الخمسين (أعمال 3:2) كانت حادثة فريدة لم تتكرر، وتلك الألسنة التي كأنها من نار لم تكن إلا للتعبير عن قوة تأثير كلمة الله التي كانوا سيُبشرون بها كل أمة بلسانها (أعمال 4:2-11؛ 46:10) فهذه الألسنة لم يكن تأثيرها الناري على المُعْتَمَّدين بالروح بل على السامعين لاقتيادهم لإدانة ذواتهم (أنظر أعمال 37:2؛ إرميا 29:23). هذا فضلاً عن أن إرسالية المعمدان وخدمته لإسرائيل ليس لها أدني علاقة بالتبشير بالإنجيل للأمم بألسنتهم. فالنار المذكورة في كرازته لا تمت بصلة إلى الألسنة ولا إلى معمودية الروح بل معمودية الدينونة أو الحرق للتبن وهذا بالمباينة مع معموديته هو بالماء للتوبة ومعمودية الروح لجمع القمح إلى المخزن. ولذلك لما كان المسيح يعد المؤمنين بنوال الروح القدس لم يعدهم قط بنار إذ قال «وأنا أطلب من الآب فيعطيكم مُعزيًا آخر روح الحق» (يوحنا 16:14، 17) «أن لم انطلق لا يأتيكم المعزي» (17:16) «وأما متى جاء ذاك روح الحق» (عدد 13) «يوحنا عَمَّد بالماء أما أنتم فَسَتُعَمَّدون بالروح القدس» (أعمال 1:5) «ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم» (عدد 8). والرسول بطرس أيضًا لم يعد الذين يؤمنون إلا بالروح القدس ولم يعدهم قط بنار إذ قال «توبوا وليعتمد كل واحد منكم على أسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس» (38:2) أما يوحنا المعمدان في أقواله عن الروح القدس والنار فلم يكن موجهًا خطابه لمؤمنين بل للأمة الإسرائيلية جمعاء داعيًا إياها للتوبة واعدًا التائبين بمعمودية الروح ومُهددًا غير التائبين بمعمودية النار. ولذلك يقول «والآن قد وُضعت الفأس على أصل الشجر» أي كل أفراد الأمة «كل شجرة لا تصنع ثمرًا جيدًا تُقطع وتُلقي في النار» (إصحاح 10:3) وهكذا خاطب الرسول بطرس الأمة الإسرائيلية يوم الخمسين واعدًا الذين يتوبون ويؤمنون بمعمودية الروح القدس في قوله «وهذا ما قِيلَ بيوئيل النبي. يقول الله، ويكون في الأيام الأخيرة إني أسكب من روحي على كل بشر» (أعمال 16:2، 17) ومُهددًا الذين لا يؤمنون بمعمودية النار أو بالدينونة في قوله «وأعطى عجائب في السماء من فوق وآيات على الأرض من أسفل دمًا ونارًا وبخار دخان تتحول الشمس إلى ظلمة والقمر إلى دم قبل أن يجيء يوم الرب العظيم الشهير». (عدد 19، 20).

 

 

1 سُمع صوت الآب مرةً أخرى على جبل التجلي (إصحاح 5:17). وفي أورشليم قبل الصليب (يوحنا 28:12، 30).

2 هذه العبارة وردت في (مزمور 7:2) «أنت ابني» وهي كذلك في (مرقس11:1؛ لوقا 22:3) وتدل على بنوته الإلهية منذ الأزل. وهي في المزمور متبوعة بالقول «أنا اليوم ولدتك» وفي إنجيل مَتَّى متبوعة بالقول «الحبيب الذي بك سررت». وهما كمفسرتين لبعضهما الشهادة لكماله كالإنسان الوحيد المولود في الزمان بقوة الروح القدس، هذا الكمال الذي هو أساس مسحته بالروح هنا لكهنوته في موته كفارة. على رتبة هارون مقدم الكفارة. (عب1:5-5؛ 14:2-17) ولكهنوته في مجده شفيعًا على رتبة مَلْكِي صَادَقَ (عبرانيين 14:7-17، 25، 26). فكالإنسان الكامل هو الذبيحة الكاملة (لا20:22-22؛ 19:1؛ عبرانيين 26:9؛ يوحنا 29:1-36) والكاهن الكامل (لاويين 16:21-23؛ عبرانيين 26:7). على أن ربنا يسوع لم يُمسح ككاهن فقط، وهذا طبقًا لإنجيل لوقا بل أيضًا كَنَبِيّ، وهذا طبقًا لإنجيل مرقس. وكملك. وهذا طبقًا لإنجيل مَتَّى. ولأنه في إنجيل مَتَّى ملك اليهود قِيلَ عنه «يُخلص شعبه من خطاياهم» (إصحاح 21:1). لأنهم عندما يتوبون إليه في نهاية الأيام يكون لهم على عرشه مُلكًا وكاهنًا للبر والسلام (زكريا 12:6-14؛ مزمور 8:85-13) وهذا بسبب دم ذبيحته المرشوش على عرش الله (لاويين 2:16، 14، 15؛ عبرانيين 3:1؛ 10-12).

 

[1] المعتنف هو من يعامل الآخرين بالعنف والقسوة.

1       إن صيرورة «أرض زبولون وأرض نفتاليم»، «جليل الأمم»، دليل على ما وصل إليه الشعب من ذل وهوان. «زبولون» معناه «ساكن» (تكوين 20:30)، وعند ساحل البحر مسكنه (تكوين 13:49) وكان صورة لشعب الرب الذي كان يسكن وحده «وبين الشعوب ‘المرموز إليهم في الكتاب بالبحر’ لا يحسب» (عدد9:23). ولكنه اختلط بالشعوب وانغمس في نجاساتهم (مزمور 35:106؛ هو8:7). إما نفتالي فمعناه «مصارعتي» (تكوين 8:30)، وكان صورة لشعب الرب في تمتعه بالحرية بسبب تشدده بالرب إلهه في مصارعاته (تكوين 21:49)، أما الآن فقد ترك أمر المصارعات وصار جالسًا، فاستبد به الأعداء. قال أشعياء عن الشعب «السالك في الظلمة» (إصحاح 2:6)، أما مَتَّى، وقد اقتبس النص من الترجمة السبعينية، فيقول عنه «الجالس في ظلمة» (إشعياء3:9 حاشية)، بمعنى أنه أحبها فاستقر فيها (يوحنا 19:3) أما النور الذي أشرق عليهم فهو ظهور المسيح لهم كنور الحياة (يوحنا 4:1، 9؛ 12:8).

 

 

1 كما حزن عليهم الأنبياء قديمًا (إرميا 1:9؛ حزقيال 4:9؛ دانيال 4:9-6؛ 2:10، 3). وكما حزن عليهم المسيح وهو معهم بالجسد (لوقا 41:19). وكما حزن عليهم بولس (أخيرًا رومية 1:9، 2).

 

 

1 أنه جعل لكل من اليهودي والأممي سلامًا معه، وسلامًا مع بعضهما، ومع الجميع، بل وجعلهم مبشرين بالسلام (أفسس 13:2-18؛ كولوسي 19:1-22؛ كورنثوس الثانية 19:5، 20؛ رومية 1:5؛ أفسس 15:6؛ عبرانيين 14:12؛ رومية 15:10).

2 فصنع السلام إذن، هو صفة مميزة لورثة الملكوت، وليس الحرب والقتال، كما كان يظن اليهود. وصاحب القلب النقي هو وحده صانع السلام لأن الحكمة التي من فوق هي «أولاً طاهرًا ثم مسألة» (يعقوب17:3) وصانع السلام هو من لا يخاصم (تيموثاوس الثانية 23:2-25). ولا يصنع الشقاقات (رومية 17:16) بل يطلب السلام ويجد في أثره (بطرس الأولى 11:3).

1 أن عيشة البر في ذاتها، أن لم تحمل شهادة صريحة للمسيح، فقد لا تؤدي إلى الاضطهاد، بل إلى مدح الشخص والإعجاب به. بل ويلاحظ من عبارة المسيح أن الاضطهاد لأجله أقسى وأعم من الاضطهاد لأجل البر. من أجل ذلك جعل للمضطهدين لأجله أجرًا أعظم، وهو. أولاً: أن هذا الأجر ليس في ملكوت السماوات على الأرض بل في السماوات عينها. ثانيًا: أنه يخاطب قلوبهم مُطيبًا إذ يتكلم معهم بصيغة المخاطب قائلاً لهم «طوبى لكم» و«افرحوا وتهللوا» ويستمر موجهًا الخطاب لهم حتى النهاية بعد أن كان يتكلم بصيغة الغائب قائلاً «طوبى للمطرودين. . . الخ». ثالثًا: أنه أيضًا يجعل لهم في عهدهم منزلة أنبياء العهد القديم الذين استشهدوا بسبب الشهادة لحق ولشخصه (أعمال الرسل 52:7). ولأجل المسيح (بطرس الأولى 14:4). ولكنه في جزاء الأول يقول فقط «طوباكم»أما في جزاء الثاني فيضيف «لأن روح المجد والله يحل عليكم».

2 أن وقوف العالم منا موقف العداء المزدوج «لأجل البر» ولآجل المسيح، يبين أن موقفنا من قبل الله إزاء العالم، هو موقف مزدوج، كملح، وكنور، أن الملح، الذي يقاوم عوامل الفساد، يعتبر كناية عن فعل كلمة الله داخل النفس كقوة مقاومة ضد عوامل الفساد فيها وفي العالم (مزمور 11:119، عبرانيين 12:4) وهذا هو البر. أما النور فيعتبر كناية عن كلمة الله في اتجاه تأثيرها للخارج للإضاءة للآخرين. وهذه هي الشهادة للمسيح «كورنثوس الثانية 2:3، 3). ولا غنى للواحد عن الآخر، إذ لا قيمة للشهادة للمسيح مالم يقم البر في الحياة دليلاً على صدقها. ولا قيمة للبر في الحياة مالم يقترن بالشهادة للمسيح.

 

 

1 انظر المقدمة.

1 قابل (تكوين 2:34؛ أمثال 25:6؛ أيوب 1:31).

1 قابل أيضًا (رؤيا 8:21؛ 15:22)

2 إذ كانوا لقساوة قلوبهم يُطلَّقون نسائهم، فحتم أن لا يتم الطلاق بمجرد كلمة، بل بكتابة كتاب (تثنية 1:24؛ مَتَّى 7:19) حتى يكون الكتاب بيد المُطلَّقة شهادة لعفتها وطهارتها حتى لا تتعرض للرجم الذي تستحقه الزوجة الزانية (عدد 31:5).

 

1 (رومية 7:14-9؛ كورنثوس الثانية 15:5).

2 هذا الحلف أمام القاضي كان يُحَتم به الناموس، سواء كان شرعيًا لتبرئة ساحة المُتهمة بالزنى (عدد 19:5)، أو مدنيًا لتبرئة ساحة المُتهم بالسرقة مثلاً (خروج 11:22).

3 (خروج 23:21-25؛ لاويين 19:24، 20؛ تثنية 21:19).

4 (ملوك الأول 24:22؛ كورنثوس الأولى 11:4).

5 (إشعياء 6:50؛ مت67:26؛ بطرس الأولى 19:2-23).

6 فخسارتنا للثوب أو الرداء أو أية خسارة مالية أخرى لأمثال هؤلاء القساة هي أهون من خسارتنا لقدوة المسيح ومن فقدان السلام.

7 (يوحنا 36:18).

8 (أعمال الرسل 12:23-24؛ 6:25-12).

 

1 (مرقس 16:15، 20، 21).

2 (مزمور 6:103؛ 7:146).

3 (يوحنا الأولى 3:5؛ يوحنا 15:14، 23، 24).

4 وليس لأجل الربا أو المُرابحة لأنهما مُحرمان (خروج 25:22؛ لاويين 36:25، 37؛ نحميا 2:5، 7).

 

1 وأن كان هناك عدو عليهم ان يبغضوه، فلم يكن هو من يعاديهم معاداة شخصية. لأن الناموس أمرهم أن يحسنوا معاملة مثل هذا (خروج 4:23، 5؛ أمثال 17:24، 18؛ 21:25، 22)، بل كان هو من يعادي الله ويتحداه، فيعاديه الله ويأمرهم كحكومته على الأرض أن يقضوا عليه بلا شفقة (تثنية 3:23-7؛ يشوع 2:6، 20، 21). فما كان لهم كحكومة إلهية، انتهى أمرها، حوَّله معلمو اليهود إلى قانون للانتقامات الشخصية. وهذا ما كان المسيح ينقضه.

2 (تيموثاوس الثانية 1:2؛ عبرانيين 15:4، 16؛ أفسس 2:5؛ رومية 6:5-10).

3 وقد أختار المسيح الشمس والمطر من بين علامات التسامح الإلهي مع الأشرار لأنهما يشملان كل البشر ولأنهما قوام الحياة كلها سواء كانت بشرية أو نباتية أو حيوانية (مزمور 3:104-23؛ 4:19-6؛ ملاخي 2:4).

 

1 لو كانت هذه الصلاة هي الصلاة التي يجب علينا كمؤمنين بالمسيح أن نتقدم بها إلى الله لما ساغ للرسول أن يقول لنا «لأننا لسنا نعلم ما نُصلي لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين، (رومية 26:8،27) فهذه الأقوال تُرينا أننا الآن يجب علينا أن نُسلم قيادة حياتنا للروح القدس الساكن فينا المُعطى لنا من الله لكي يقودنا إلى طلب ما هو حسب مشيئة الله في حياتنا الجديدة بما يطابق دعوتنا ونسبتنا إليه.

2 راجع (أعمال الرسل 20:1، 25؛ 24:4-30؛ 5:9، 6، 12، 14؛ أفسس 16:1، 17؛ فيلبي 3:1-5).

3 انظر (يوحنا 26:14).

4 (غلاطية 14:3؛ أفسس 13:1؛ غلاطية 6:4).

 

1 يوجد فرق بين الغفران المقصود به الخلاص من عقاب الخطية الأبدي الذي احتمله المسيح عنا فوق الصليب والممنوح لنا بالنعمة بالإيمان، وعلى أساسه صرنا في نسبة ومقام ثابتين، وبين الغفران الذي نحتاج إليه كأولاد الله لاسترداد شركتنا مع الآب ومع الابن ومع القديسين اخوتنا كلما زلت أقدامنا في الطريق. ذلك الغفران أو الصفح الذي نناله عندما نأتي إلى أبينا مُعترفين بزلاتنا فنستعيد الشركة معه (يوحنا الأولى 9:1) وفي هذه الحالة لا يمكننا أن ننال الغفران الذي نحتاج نحن إليه من أبينا إلا إذا كنا غافرين لاخوتنا زلاتهم إلينا.

1 (أمثال 7:3؛ 14:4، 15؛ 25:7؛ 16:14؛ 3:22). انظر أيضًا (مزمور 1:1؛ تيموثاوس الثانية 22:2).

2 (صموئيل الثاني 16:12؛ يؤئيل 14:1؛ يون3:3-10؛ أستير 13:4-17؛ عزرا 21:8-23).

3 أن اقتصار دانيال والفتية على أكل القطاني وامتناعهم عن التنجس بأطايب الملك الوثني كانت مذبوحة لوثن وخمره مسكوبة لوثن (قابل دانيال 4:5) والذي يتناول منها يتنجس عن طريقها بعبادة الوثن (كورنثوس الأولى 19:10-22).

 

1 ليس المقصود أن لا يكون لنا في أذهاننا الحكم العادل والسليم في نور كلمة الله من جهة الأشخاص أو الأعمال أو التعاليم كقوله مثلاً «امتحنوا الأرواح» (يوحنا الأولى 1:4 قابل أيضًا 1تسالونيكي الأولى 21:5) وإلا فيكون عندنا عدم تمييز، أو عدم مبالاة بأمور الله. وليس هذا من البساطة في شيء. لأن البساطة ليست البلاهة ولا التساهل. وعليه فروح التمييز أو الحكم الكتابي الصحيح الذي لا يترتب عليه أكثر من تجنب الإثم والأثيم فرديًا وكنسيًا، هو خلاف الحكم على النوايا (كورنثوس الأولى 5:4)، أو على ما لا شأن لنا به (تيطس 1:3، 2؛ بطرس الأولى 15:4)، أو التشهير بزلات القديسين (تكوين 22:9)، فنحن لسنا حُكامًا على بعضنا. ولا يحركنا لاعتلاء كرسي القضاء إلا الذات في طلبها لمجدها ومصالحها. أما النية الصادقة لإصلاح المخطئ فلا تكون إلا روحاني وبروح الوداعة وفي السر (كورنثوس الأولى 12:10؛ غلاطية ا1:6؛ بطرس الأولى 8:4).

1 قد يتوهم الإنسان الطبيعي أن الصلاة عبث لأن الطبيعة مُقيدة بنواميس لا تتغير. ولكن المسيح أكد لنا أن خالق الطبيعة وواضع نواميسها هو أبونا. إذن فهو بحكم محبة قلبه الأبوي لنا يتحكم في كل النواميس لتعمل معًا لخيرنا ولو على غير أوضاعها. فقد جعل بطرس يمشي على الماء (مَتَّى 28:14، 29) وأوقف الشمس في كبد السماء (يشوع 13:10) بل وأرجعها إلى الوراء (ملوك الثاني 11:20). وهذا كله خلافًا للنواميس الطبيعية.

1 هو بحر طبرية، وهو يقع في غور عميق تحيط به سلسلة جبال مرتفعة من الشرق في حين تتاخمه من الغرب تلال مُتقطعة تندفع من دروبها عليه رياح عاصفة هوجاء ما بين حين وآخر.

1 قدم الرب ذكر غفران الخطايا على الشفاء من المرض لثلاثة أسباب. الأول لأن الخطية هي سبب المرض بل الأصل في كل بلاء كما هي علة الموت والهلاك والثاني لكي يجعل من ثبوت سلطانه على غفران الخطايا الذي هو من سلطان الله وحده برهانًا على أنه الله الذي بكلمة أمره النافذة يغفر الخطايا ويشفي الأمراض.

1 ولكن بعد أن ارتفع المسيح إلى السماء، شغل مركز العريس الكنيسة كعروسه السماوية، وبعد اختطاف الكنيسة إلى السماء، يعود الرب يسوع للأمة الإسرائيلية التائبة ليستردها لنفسه كعروسه الأرضية (هوشع 19:2-23؛ إشعياء 5:54-7؛ رومية 25:11، 26).

1 أي من بيت الرئيس.

2 يُعترف به هنا لأول مرة في إنجيل مَتَّى أنه ابن داود.

1 المرجح أنه نثنائيل (يوحنا 45:1؛ 2:21)ولعل اسمه يقترن باسم فيلبس لأنه هو الذي أتى به الرب يسوع.

2 لم يوصف بهذا الوصف (العشار) إلا في إنجيله.

3 يبدو أنه «يهوذا أخو يعقوب» (لوقا 16:6؛ يوحنا 22:14؛ أعمال الرسل13:1).

4 القانوي هو «الغيور» كما سماه لوقا (لوقا 15:6).

 

1 إذا أراد القارئ العزيز أن يتوسع في دراسة هذا الموضوع فعليه أن يراجع بروح الصلاة والتأمل هذه الشواهد (مَتَّى 8:23؛ لوقا 25:22، 26؛ بطرس الثانية 1:1؛ كورنثوس الثانية 5:4؛ 24:1؛ بطرس الأولى 3:5). ومنها يرى الرب يسوع ينفي الرئاسة بين الرسل وبين المؤمنين نفيًا باتًا. وأن الرسل وخدام الكلمة، ليسوا رؤساء على المؤمنين، بل هم خدام للمسيح ولهم.

2 هم عبدة الأوثان.

3 كانوا خليطًا من الأشوريين. أسكنهم ملوك أشور في السامرة عوضًا عن الأسباط العشرة الذين سبوهم إلى أشور. والسامرة تقع بين اليهودية جنوبًا والجليل شمالاً. وكانوا عبدة أوثان. ولكنهم مع وثنيتهم تعلموا أن يتقوا الرب لكي يحميهم من السباع التي أرسلها إليهم وقتلتهم (اقرأ ملوك الثاني 34:17).

4 المزود، وعاء الزاد.

5 قوله في مرقس «غير عصا فقط» (إصحاح 8:6) لا يتنافى مع قوله هنا «ولا عصا» لأن العصا التي يمنع أخذها هنا هي عصا للاقتناء بخلاف التي في اليد إذ كانت الإرسالية عاجلة ولا ضرورة لأخذ شيء معهم لأن الآب متكفل بحمايتهم وإعالتهم.

 

1 «بعلزبول»، إله عقرون الفلسطيني (ملوك الثاني 2:1). ومعناها «رب الذباب»، الذي توهموا أنه يطرد عنهم الذباب ويشفيهم من الأمراض التي ينقلها إليهم.

 

1 «الآتي» كلمة اصطلح عليها اليهود للتعبير عن المسيح كالموعود في النبوات بإتيانه إلى العالم (تكوين 10:49؛ حزقيال 27:21؛ مزمور 26:118)

1 لكن بعد رفض الرؤساء والمُعلمين للمسيح وصلبهم إياه تحول كل الأتقياء إلى المسيح واختصت بهم مواهبه (أعمال الرسل 5:2، 37-41 مع مرقس 17:16، 18) أما اليهود فلم يبق بينهم أتقياء ولا أصحاب مواهب بل مجرد سحرة ومُشعوذين (أعمال الرسل 4:13-12؛ 13:19-17)

1 هذه صيغة خاصة بالملكوت الذي يُكتب عنه مَتَّى لليهود. أما الصيغة الخاصة بالأبدية فيختص بها مرقس الذي يكتب للأُمم وهي «فليس له مغفرة إلى الأبد. بل هو مُستوجب دينونة أبدية» (مرقس28:3). والمعنى في الصيغتين أن المغفرة أبدية الدينونة أبدية.

1 وبالنسبة للمسيح فقد أعطت السماء أيضًا آياتها الحسية شهادة له (إصحاح 2:2؛ 16:3، 17؛ يوحنا 28:12) ولم يستفيدوا هم من ذلك. وإذ عَلمَ الشيطان شدة تعلقهم بآية السماء سيجعل النبي الكذاب في وقته يُنزل لهم نار من السماء (رؤيا 13:13).

 

1 راجع (تكوين 17:42مع 18؛ صموئيل الأول12:30مع 13؛ أخبار الأيام الثاني 5:10 مع12؛ أستير 16:4 مع 1:5؛ إصحاح 21:16 مع مرقس 31:8؛ إصحاح 63:27 مع 64).

2 هي عاصمة الأشوريين الذين سبق وسبوا العشرة الأسباط (ملوك الثاني 15-17). وكانت على نهر دجلة بالقرب من موقع الموصل الآن.

3 هي ملكة سبأ (ملوك الأول 10).

4 أعلن المسيح مجده الإلهي في هذا الإصحاح بأنه أعظم من الهيكل (عدد6) وأعظم من يونان النبي (عدد41) وأعظم من سُليمان الملك (عدد42).

 1 يرى بعض المفسرين في الكنز صورة الشعب الأرضي منذ وجوده كخاصة الرب أو كنزه في هذا العالم. لأن كلمة «خاصة» في الأصل «كنز» (خروج 5:19؛ ملاخي 17:3، 18). فقد وجده مخفي ومداسًا في مصر (تثنية 10:32). وفي طريق معاملاته معه «أخفاه» أيضًا عن الأنظار بالسبي بين الأمم (يعقوب 1:1) إلى أن يأتي دور أخذ الكنز حينئذ يؤخذ القديسون السماويون إلى المجد السماوي (يوحنا 1:14-3) ويختم القديسون الأرضيون للمُلك الأرضي (رؤيا 4:7) بعد أن كانوا مختفيين في برية الشعوب (حزقيال 35:20) إلى أن يحرث حقل العالم بمحراث الويلات (إرميا 3:4، 4؛ رؤيا 5، 11، 14) ثم يؤتى بالكنز (الشعب الأرضي) من الاختفاء في حقل العالم عند ظهور ربه ومُلكه (إصحاح 30:24، 31).

1 كان لليهود مساءان أو عشاءان (سفر العدد3:9). فالمساء المذكور هنا هو المساء الأول ويوافق الغروب عندنا. والمساء الثاني مذكور في (عدد23) ويوافق عندنا العشاء.

1 لأن مشهد المُلك هذا باعتباره «آية من السماء» أراهم المسيح على الأرض أثبت حقيقة ما جاء بالنبوات خاصًا بهذا المُلك (قابل عن الآيات كوسيلة للإثبات ما جاء في مرقس 20:16؛ عبرانيين 3:2، 4).

1 يغلب أن التجلي كان ليلاً. لأن سحابة الحضور الإلهي لا تكون نيرة إلا بالليل (خروج 21:13، 22؛ 20:14). ولأن التلاميذ وقت التجلي كانوا مُثقلين بالنوم (لوقا 39:9). ولأن نزولهم من الجبل كان في اليوم التالي (لوقا 37:9).

 

1 قال «أبي وأبيكم» للتمييز بين بنوته وبنوتهم ولم يقل أبينا. كذلك قال لبطرس «عني وعنك» ولم يقل عنا.

1 المكابيون هم بنو يهوذا المكابي وقد حرروا أورشليم جزئيًا من سيادة الأمم عليها. وكان ذلك قبل ظهور المسيح بنحو 170 سنة تقريبًا.

1 الوزنة تساوي قنطارًا من الذهب أو من الفضة ويساعدنا على تصور جسامة مبلغ العشرة الآلاف الوزنة أن نعرف أن كل ما استخدم الذهب لخيمة الاجتماع كان 29 وزنة فقط (خر24:38).

2 العشرة الآلاف وزنة تعادل المائة دينار تسعمائة آلف مرة.

1 وأحيانًا كان المتزوجون من مُوظفي قصور الملوك يُسمون أيضًا خصيانًا بحكم وظيفتهم كفوطيفار الخصي المُتزوج (تكوين 1:39).

1 وقد يكون المقصود هو «زكريا» بن برخيا بن عدو النبي للربط بين هابيل كأول من قُتِل و «بن عدو» كآخر من قُتِل في العهد القديم إذ قرر ترجوم اليهود أن «زكريا بن برخيا بن عدو» النبي «كان كاهنًا أيضًا وأنه قُتِل في بيت الرب».

1 العبد الرديء هو مَنْ أقام نفسه أو أقامه الناس. لأن الرب لا يقول في المَثل أن السيد أقام عبدًا رديًا.

1 قدر يهوذا قيمته بثلاثمائة دينار (يوحنا 5:12) والدينار يساوي 5, 4 قرشًا تقريبًا. فيكون ثمن الطيب نحو ثلاثة عشر جنيهًا ونصف.

1 لم تكن هذه الظُلمة طبيعية بل مُعجزية تدل على تدخل إلهي. لأنه لا يمكن أن تكسف الشمس إلا والقمر هلالاً، بينما كان يومئذ عيد الفصح الواقع في الخامس عشر من نيسان. وكان القمر بدرًا.

1 يُرجح كثير من المفسرين أن القبور قد تفتحت وقت الزلزلة وربما يفعلها تمهيدًا لخروج من كانوا راقدين فيها عندما تصلهم الحياة من ربهم بعد قيامته فيخرجون منها كأدلة حية على انتصاره على القبر.

 

 أ  ب  1    2    3    4    5    6     7    8    9    10    11    12    13    14    15    16    17    18    19    20    21    22    23    24    25    26    27    28   ج  

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة