لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

يســــــــ يهوه ـــــــــوع

العهد القديم

قال المسيح الحي: الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية

قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».

الباب الثالث

الثالوث الأقدس إلهنا الواحد من الأزل وإلى الأبد

الفصل الثامن

إشعياء 12:48-16

الأقانيم كالله الواحد في إرسالية الابن

« هكذا يقول الرب (يهوه) ملك إسرائيل وفاديه، رب (يهوه) الجنود: أنا الأول وأنا الآخر، ولا إله (إيلوهيم) غيري » (إشعياء 6:44) « أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر » أي السرمدي « ويدي أسست الأرض، ويميني نشرت السماوات » أي الخالق « أنا أدعوهن فيقفن معاً » أي الذي بيده الحركة والسكون « اجتمعوا كلكم واسمعوا. من منهم » أي من الآلهة الكاذبة « أخبر بهذه؟…أنا أنا تكلمت…لم أتكلم من البدء في الخفاء » أي أنه المتكلم الظاهر للخلائق والمُظهر الحقائق « منذ وجوده أنا هناك. والآن السيد الرب (أدوناي يهوه) أرسلني وروحه » (إشعياء 12:48-16).

وبكل وضوح نرى هنا ثالوثنا الأقدس، إلهنا الواحد، فأمامنا « السيد الرب (أدوناي يهوه) » و« روحه » مرسِلين وأمامنا « الرب الإله (يهوه إيلوهيم) » المتكلم مرسَلاً منهما. وبحسب نور الإنجيل « السيد الرب (أدوناي يهوه) » المرسِل هو الله الآب. و« روحه » المرسِل هو الله الروح القدس و« الرب الإله (يهوه إيلوهيم) » المرسَل منهما هو الله الابن. ويدل على ذلك أن يهوه يقول هنا في التوراة « منذ وجوده أن هناك » أي منذ أن كان هذا الأمر الخاص بكورش قائماً في فكر الله كقصد إلهي هو هناك أي عند الله القاصد الأزلي. وفي الإنجيل قيل عن الابن « والكلمة » أي الابن « كان عند الله ».

وهنا في التوراة يقول يهوه « أنا هو » وهي في العبرانية اسم الجلالة « أهيه » الذي معناه « أنا الكائن ». وفي الإنجيل كثيراً ما قال الابن « أنا هو » لأحبائه فأنارهم وطمأنهم (متى 27:14، لوقا 39:24)، ولأعدائه فحيرهم وأزعجهم (يوحنا 24:8-28، 4:18-6) وهنا في التوراة يقول يهوه « أنا هو، أنا الأول وأنا الآخر » وفي الإنجيل يقول الابن « هذا يقوله الأول والآخر الذي كان ميتاً فعاش » (رؤيا 8:2) وأيضاً « أنا هو الأول والآخر، والحي وكنت ميتاً، وها أنا حي إلى أبد الآبدين. أمين » (رؤيا 17:1و18).

وهنا في التوراة يقول يهوه « ويدي أسست الأرض، ويميني نشرت السماوات » وفي الإنجيل قيل للابن « وأنت يارب في البدء أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك » (عبرانيين 8:1و10 مع مزمور 6:45، 12:102و25) كما قيل عنه « فإنه فيه خُلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض…الكل به وله قد خُلق » (كولوسي 16:1).

وهنا في التوراة يقول يهوه « والآن » أي في الزمان « السيد الرب أرسلني وروحه » وفي الإنجيل قيل عن الابن « لمّا جاء ملء الزمان، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة » (غلاطية 4:4) وقال هو نفسه « قد نزلت من السماء، ليس لأعمل مشيئتي، بل…مشيئة الآب الذي أرسلني » (يوحنا 38:6و39).

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

المقدمة ، افتتاحية هامة، الباب الأول، الباب الثاني، الباب الثالث، 3-2 ، 3-3 ، 3-4 ، 3-5 ، 3-6 ، 3-7 ، 3-8 ، 3-9 ، 3-10، 3-11 ، 3-12 ، 3-13 ، 3-14 ، 3-15 ، 3-16 ، 3-17 ، 3-18، الباب الرابع ، الباب الخامس ، الخاتمة.

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.