الجمعة 20 سبتمبر - أيلول - 2002
|
عناية الله وإظهار اسمه |
فأتى يعقوب إلى ... بيت إيل... وظهر الله ليعقوب أيضاً... وقال له الله أنا الله القدير (تك35: 6-11) التقى الرب بيعقوب وهو هارب من بيت أبيه، وكان اللقاء في بيت إيل (تك28) وكأن الرب يريد أن يقول له إن كانت خطيتك حرمتك من بيت أبيك، فها لك بالنعمة بيت الله. وهناك سمع من فم الرب أروع مواعيد الحماية التي يمكن أن يسمعها إنسان، واستمرت هذه العناية طيلة فترة هروبه وتغربه عند لابان حوالي عشرين سنة. وفي النهاية أراد لابان أن يفعل الشر بيعقوب، أتى الله إليه بنفسه مُحذراً إياه أن يكلم يعقوب بخير أو شر (تك31). وما أروع أن يلاقي يعقوب جيشين من الملائكة عند عودته، وهو خائف من عيسو، وكأن الرب يقول له: لم يخرج أحد للقائك والترحيب بك، هاك الجيوش الملائكية للحماية والاستقبال.
ماهر صموئيل
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة