الجمعة 4 أكتوبر - تشرين الأول - 2002
|
النعمة والسلام |
نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح (في1: 2) إذا رجعنا إلى افتتاحية رسائل الرسول بولس، سوف نجد أن التحية في معظم الرسائل الموجهة إلى الكنائس يذكر فيها هاتين الكلمتين: « النعمة والسلام ». كان خلاصنا بالنعمة (أف2: 8) وتحملنا النعمة طول الطريق، لم تطرحنا جانباً أو تتركنا ولو إلى لحظة (رو5: 2) وسوف تستمر معنا إلى يوم ربنا يسوع المسيح (1بط1: 13). والنعمة هي محبة الله الظاهرة في مشهد شر الإنسان، ومنتصرة على شره بالخير والإحسان إليه، وهذا الإحسان نابع من محبة الله وليس من شفقته. وفي عدد29 من هذا الأصحاح نجد أن النعمة التي أعطتنا أن نؤمن بربنا يسوع المسيح أعطتنا أيضاً أن نتألم لأجله، وتعطينا الشجاعة والقوة التي تحتمل الضيقات وتجعلنا نفتخر أيضاً في الضيقات، والأمر كله من الله وليس منا.
هلال أمين
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة