الجمعة 5 سبتمبر - أيلول - 2003
|
عطش في رفيديم |
ونزلوا في رفيديم. ولم يكن ماء ليشرب الشعب.. ودعا اسم الموضع مَسَّة ومَريبة... من أجل تجربتهم للرب قائلين أفي وسطنا الرب أم لا؟ (خر17: 1-7) هل خطية عدم الإيمان، يا أخي، بعيدة بالتمام عن شعب الله اليوم؟ كلا. فهنالك روح الشك واليأس التي تكاد تكرر سؤال رفيديم القديم « أفي وسطنا الرب أم لا؟ ». ذلك أن كثيرين يتصايحون بالشكوى من انعدام القوة في الاجتماعات. فالمؤمنون يجتمعون للسجود والخدمة ولكنهم يغادرون أماكن الاجتماعات بغير ارتواء. ينظر أحدهم إلى الآخر تطلعاً إلى اندفاق ماء الانتعاش، فلا يجد إلا خيبة مريرة، ويبقى الظمأ ليضاعف من صدأ النفس، وينحون باللائمة على خدام الرب، وتمتد أرواحهم في داخلهم، إذ لا تعود عيونهم تقع على عيون إيليم.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة