الأربعاء 6 أغسطس - آب - 2003
|
غباء رجل، وإيمان امرأة |
ولما رأت أبيجايل داود أسرعت ونزلت عن الحمار وسقطت أمام داود على وجهها وسجدت إلى الأرض وسقطت على رجليه وقالت عليَّ أنا يا سيدي هذا الذنب (1صم25: 23،24) مما لا شك فيه أن شهرة داود كانت قد وصلت إلى مسامع أبيجايل الواردة قصتها في 1صموئيل25. بلغها أعمال نعمته وقوته الفائقة. وآمنت أنه مسيح الله، مع أنه حتى تلك اللحظة كان طريداً وهارباً من وجه شاول. وأخبرها خَدَمها كيف وصلت رسالة السلام إلى بيتها ولكنها رُفضت من زوجها « نابال اسمه والحماقة عنده » (ع25). علمت أن الشر مُعّد على كل البيت. والآن ماذا تفعل؟ كان عليها أن تُسرع خائفة من هذا الشر، فقررت أن تذهب لمقابلة داود، وأن تسعى لخلاص نفسها وأهل بيتها. ويا له من قرار مبارك!
بللت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة