الأحد 2 مارس - آذار - 2003
|
محبة المسيح للكنيسة |
أنت أبرع جمالاً من بني البشر (مز45: 2) إن مَنْ يكتب عن ذاك المجيد الرائع أو يتكلم عنه، لا بد أن يخلع نعليه من رجليه لأنه يقف على أرض مقدسة، ولا بد أن يكون خاشعاً وقلبه فائضاً ولسانه قلم الكاتب الماهر. لأنه لو كان الكلام عن قديس من الكتاب المقدس لكان ذلك سهلاً وميسوراً، لأنه إنسان تحت الآلام مثلنا، مولود بالخطية، ومصور بالإثم. لكن سيدنا المعبود أعظم من إبراهيم أبي المؤمنين. فهو رب المؤمنين وصَدَق قوله في إنجيل يوحنا « قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن » (يو8: 58) فهو الأزلي لكن في نعمته جاء في الجسد.
خليل حزقيال
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة