الاثنين 22 ديسمبر - كانون الأول - 2003
|
الصلاة والغفران |
أفما كان ينبغي أنك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رحمتك أنا (مت18: 33) في متى6: 9-15 يعطي الرب يسوع نموذجاً للصلاة يحتوي على سبعة توسلات أو طلبات، ولكن في النهاية يعمل توكيداً على إحداها فقط. ولا أخالك إلا عارفاً أنها الطلبة الخاصة بالغفران. وفي متى18: 19-35 يتحدث الرب يسوع مع تلاميذه عن الصلاة، ويبدو أن بطرس قد تذكر الملاحظات السابقة الخاصة بالغفران وعلاقتها بالصلاة، لذلك يسأل سؤالاً « يا رب كم مرة يخطئ إليَّ أخي وأنا أغفر له؟ هل إلى سبع مرات؟ ». ومن الواضح أن بطرس يفتكر إذ ذاك أنه ينمو في النعمة، فهو يمكنه أن يتذكر أنه قد غفر لإنسان زلاته سبع مرات متوالية. ولكن الرب يجاوبه إجابة فعَّالة وكأنه يقول له: أنت لم تصب الهدف، فالغفران ليس مسألة إحصاء « لا ... إلى سبع مرات بل إلى سبعين مرة سبع مرات ». وهنا كأن بطرس ينظر إلى الرب في دهشة قائلاً: « أربعمائة وتسعون مرة لإنسان واحد! ».
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة