الثلاثاء 16 ديسمبر - كانون الأول - 2003
|
اتكال الإيمان |
كان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا ... فأرسلت الأختان إليه قائلتين يا سيد هوذا الذي تحبه مريض (يو11: 1-3) لجأت الأختان في وقت ضيقهما إلى صديقهما الإلهي، ولقد أصابتا في ذلك، لأن الرب يسوع هو الموئل الصادق والملاذ الأمين والملجأ الحصين لكل المجربين أينما كانوا ومهما كانوا « ادعُني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني » (مز50: 15). وكم نرتكب من الخطأ إذ نلجأ في يوم عوزنا ومحنتنا، في وقت شدتنا وآلامنا، إلى معونة من الناس، ونجدة من البشر، وعطف من ابن آدم. فإذا فعلنا ذلك رجعنا بالخيبة والفشل، لأن كل الينابيع البشرية جافة، وكل مساند المخلوق واهية، ولا بد أن يجعلنا الله نختبر حماقة وبُطلان وغباوة الثقة في الناس والاتكال عليهم والآمال في تعضيدهم إيانا. ومن ناحية أخرى يبرهن لنا بأرق الأساليب وأشدها تأثيراً وأقواها فاعلية صدق وغبطة الكلمة القائلة « لا يخزى بي منتظروك » (مز69: 6).
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة