الأحد 9 نوفمبر - تشرين الثاني - 2003
|
محبة الآب للابن |
وأما إسرائيل فأحبَّ يوسف أكثر من سائر بنيه لأنه ابن شيخوخته. فصنع له قميصاً ملونا (تك37: 3) إذا كانت صفات يوسف فصلته عن إخوته، فإن محبة أبيه أعطته مكاناً متميزاً عن كل إخوته، إذ نقرأ « وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه » وعلاوة على ذلك فإن إسرائيل عبَّر عن هذه المكانة المميّزة بأن ألبسه قميصاً ملوناً، شهادة علنية عن سرور الأب بابنه. وفي الحال فإن فكرنا ينتقل من يوسف إلى المسيح، وإلى المكان الفريد الذي له في قلب الآب، وإلى سرور الآب في أن يعلن عن مسرته بابنه. فنجد نفس الأصحاح الذي يُخبرنا بأنه « هكذا أحب الله العالم » يُخبرنا أيضاً أن « الآب يحب الابن » (يو3). ولا يوجد قياس، ولا يمكن أن يكون هناك قياس لمحبة الآب للابن.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة