الأحد 4 أغسطس - آب - 2002
|
أفراح في مواجهة الصليب |
لذلك فرح قلبي، وابتهجت روحي. جسدي أيضاً يسكن مطمئناً. (مز16: 9) لا شك أن المسيح رنم كثيراً في حياته، لكن لا يُذكر عن المسيح في كل حياته على الأرض أنه سبَّح سوى مرة واحدة فقط، والعجيب أن هذه المرة كانت بمناسبة ذهابه إلى الصليب، حيث يقول: « حينئذ سبّحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون » (مت30:26)!! لقد كان يعلم بهول الكأس الرهيبة المزمع أن يشربها، ومع ذلك « تهلل لسانه » (أع2: 26) لماذا؟ ع8 يعطينا سبباً من الماضي فيقول: « جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع لذلك فرح قلبي، (وتهلل لساني) ». ثم ع10 يعطينا سبباً مما كان في المستقبل « فرح قلبي وابتهجت روحي ... لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فسادا ».
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة