الاثنين 11 مارس - آذار - 2002
|
حياة الأسرة من الداخل والخارج |
فضعوا كلماتي هذه على قلوبكم ونفوسكم واربطوها علامة على أيديكم ولتكن عصائب بين عيونكم.. واكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك (تث11: 18-20) تقدم لنا هذه الأعداد من كلمة الله وصفاً صحياً لحياة روحية أسرية صحيحة، إذ يبدأ البناء الأسري من كلمة الله المنقوشة على القلوب والعقول لأولئك المرتبطين بالزواج المسيحي. وتُعتبر كلمة الله المخبَّأة في القلب هي الجوهر الفعَّال في طابع حياة الوالدين المسيحيين حيث كلمة الله تؤثر في حياتهما وأفعالهما تأثيراً مباشراً، وهذا هو المقصود بالاستعارة في قول الكتاب « علامة على أيديكم ». « ولتكن عصائب بين عيونكم » لتعطي المقدرة على رؤية العالم بالارتباط بالشركة مع الله. وبعبارة أخرى فإن الوالدين يصوّران ويعلّمان طريق الله لأولادهما عندما لا تكون هناك تناقضات بين أقوالهما وأفعالهما.
جيمس ب. تروتزر
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة