قال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب (يو21: 7)
قد يبدو لك يا مَنْ تمر بتجربة، يا مَنْ تشعر بأن البلوى مُحرقة وبأنه لا معين لك. اعلم أن الرب يهتم بك، وأنه عون لك، واسمع القول الأكيد عن شخصه المجيد « الرب معين لي فلا أخاف » (عب13: 6).
أخي المتألم .. قد تتصور أنك في قفر أليم في أرض يابسة كما قال داود وهو مُطارد في برية يهوذا « أرض ناشفة ويابسة بلا ماء » (مز63: 1)، لكن لا تنسَ أنه هو الرب « الذي يجعل القفر غدير مياه، وأرضاً يبساً ينابيع مياه » (مز107: 35).
ربما يا أخي تشعر بالوحدة في محنتك، وقد يتخلى عنك الخل والصديق وكأنك شريك بولس في القول « الجميع تركوني لا يُحسب عليهم، ولكن الرب وقف معي وقواني » (2تي4: 16). لكن بكل تأكيد إنه هو الرب الذي « يقوم عن يمين المسكين ليخلصه » (مز18: 31).
أخي، هل تشعر بأنك في أسرٍ وحبس؟ تأكد أن للرب الخلاص حتى لو كنت في جوف الحوت. صلِ مع داود « أخرج من الحبس نفسي لتحميد اسمك » (مز142: 7) وهو يقودك من الضيق إلى رحب لا حصر فيه.
ربما وصلت في ضعفك حتى شعرت بانعدام الفرحة، واختفاء الشهادة خلف سُحب الظروف. هو الرب « قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ » (إش42: 3).
ربما سمعت من الناس كلاماً من نوع عبارات: « لا أمل »، « هذا مستحيل »، « كيف »، « العلم يقول »؟
أخي ليقل الناس ما يقولون وليتشدق العلماء بالعلم وما يدرسون، ولكن اعلم أن الرب هو الله القادر والذي يستطيع كل شيء ولا يستحيل عليه شيء « يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة ».
لا تخف لا تخف
| |
لا تمِل ولا ترتجف
|
هو قهار الألوف
لا تخف لا تخف
| |
من قديم قد عُرف
|
هو قلبه عطوف
لا تخف لا تخف
| |
هو خير مَنْ يقف
|
معك في كل الظروف
خليل حزقيال
|