الثلاثاء 5 فبراير - شباط - 2002

هو الرب


قال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس هو الرب (يو21: 7)

قد يبدو لك يا مَنْ تمر بتجربة، يا مَنْ تشعر بأن البلوى مُحرقة وبأنه لا معين لك. اعلم أن الرب يهتم بك، وأنه عون لك، واسمع القول الأكيد عن شخصه المجيد « الرب معين لي فلا أخاف » (عب13: 6).

أخي المتألم .. قد تتصور أنك في قفر أليم في أرض يابسة كما قال داود وهو مُطارد في برية يهوذا « أرض ناشفة ويابسة بلا ماء » (مز63: 1)، لكن لا تنسَ أنه هو الرب « الذي يجعل القفر غدير مياه، وأرضاً يبساً ينابيع مياه » (مز107: 35).

ربما يا أخي تشعر بالوحدة في محنتك، وقد يتخلى عنك الخل والصديق وكأنك شريك بولس في القول « الجميع تركوني لا يُحسب عليهم، ولكن الرب وقف معي وقواني » (2تي4: 16). لكن بكل تأكيد إنه هو الرب الذي « يقوم عن يمين المسكين ليخلصه » (مز18: 31).

أخي، هل تشعر بأنك في أسرٍ وحبس؟ تأكد أن للرب الخلاص حتى لو كنت في جوف الحوت. صلِ مع داود « أخرج من الحبس نفسي لتحميد اسمك » (مز142: 7) وهو يقودك من الضيق إلى رحب لا حصر فيه.

ربما وصلت في ضعفك حتى شعرت بانعدام الفرحة، واختفاء الشهادة خلف سُحب الظروف. هو الرب « قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ » (إش42: 3).

ربما سمعت من الناس كلاماً من نوع عبارات: « لا أمل »، « هذا مستحيل »، « كيف »، « العلم يقول »؟

أخي ليقل الناس ما يقولون وليتشدق العلماء بالعلم وما يدرسون، ولكن اعلم أن الرب هو الله القادر والذي يستطيع كل شيء ولا يستحيل عليه شيء « يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة ».

لا تخف لا تخف لا تمِل ولا ترتجف

هو قهار الألوف


لا تخف لا تخف من قديم قد عُرف

هو قلبه عطوف


لا تخف لا تخف هو خير مَنْ يقف

معك في كل الظروف



 

خليل حزقيال

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS