الأحد 2 سبتمبر - أيلول - 2001
|
ماذا تم في الكفارة؟ |
||||||
لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه (2كو5: 21) للكفارة معنى مزدوج، نفهمه من الكلمة العبرية في العهد القديم التي تُرجمت كفارة، وهي « تغطية »، والكلمة اليونانية في العهد الجديد التي تُرجمت أيضاً كفارة وهي « ترضية ». فلقد تم تغطية الخطايا تماماً من نظر الله، ليس خطايانا فقط بل كل العالم أيضاً (1يو2: 2). ما أعجب هذا! وليس تغطيتها فحسب، بل إن ذبيحة المسيح عملت ما هو أكثر؛ فالخطايا، أي الأفعال التي فعلناها والتي تهين الله، رُفعت « تعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا، وليس فيه خطية » (1يو3: 4). ثم إن النبع الفاسد الذي فينا أُدين، والكيان الفاسد تم صلبه في صليب المسيح (رو6: 6، 8: 3)، ولهذا يأتي القول « أُظهر مرة عند انقضاء الدهور ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه » (عب9: 26).
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة