الأربعاء 4 يوليو - تموز - 2001
|
وأنا عندي يسوع |
الذي من أجله خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح (في3: 7،8) كانت زوجة أحد القادة العسكريين الإنجليز مؤمنة ملتهبة في محبة النفوس البعيدة عن المسيح، كصدى لحبها للرب يسوع وتقديرها لعمله على الصليب، وكانت تعبر عن ذلك بتوزيع النبذ على ظهر السفينة المتجهة من برستول إلى كاردييف، وكان على ظهر السفينة أحد رجال دين بزيه المميز، قدمت له السيدة النبذة، فسألها عما تتحدث هذه النبذة؟ أجابته: عن الرب يسوع المخلص الوحيد، والطريق الوحيد إلى السماء والحياة. فرفض أن يقبل النبذة وقال لها: آسف إني لا أقرأ مثل هذه الكتابات. أنا رجل دين وعندي ديني!! فابتسمت الأخت الفاضلة المسيحية، وبابتسامة صداقة وتقدير قالت له وهى تتجه إلى آخر لتقدم له النبذة .. وأنا عندي يسوع.
زكريا استاورو
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة