الخميس 28 يونيو - حزيران - 2001
|
الأمين على بيته |
وموسى كان أميناً في كل بيته. وأما المسيح فكابن على بيته (عب3: 5،6) اتخذ موسى لنفسه زوجة من قبيلة كوش ''الأممية'' مما أثار حفيظة مريم وهرون فتكلما ضد موسى. وحيث لا توجد المحبة، هناك الغيرة المُرّة والتحزب والظنون الرديئة. لكن أين موسى من تلك الافتراءات « إن الرجل كان حليماً جدا » فلم ينطق ببنت شفة، وفي موسى نرى ظلاً لمن كان يسمع بأذنيه كلمات التجديف والافتراء والسخرية والتعيير، فما أظهر إلا كل الكمال. فلقد كان بحق أحلم إنسان جاء على وجه الأرض، إنه حلم المسيح الذي جعله لا يشتم عوضاً ولم يكن من جرّاء آلامه يهدد أو يتوعد، بل كان في حلمه يسلِّم لمن يقضي بعدل. لكن ماذا كان جواب الرب إزاء ما افتُريَ به على خادمه، ما أحلاها شهادة! وما أروعه دفاع « عبدي موسى أمين في كل بيتي ».
جوزيف وسلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة