الخميس 22 فبراير - شباط - 2001
|
أخنوخ الذي لم يرَ الموت! |
بالايمان نُقل أخنوخ لكي لا يرى الموت ولم يوجد لان الله نقله. إذ قبل نقله شُهد له بأنه قد أرضى الله (عب11: 5) كان أخنوخ مثالاً عظيماً للنتائج المباركة للفداء الكامل والإيمان البسيط. وهو لم يمت، ولكنه نُقل حياً، ولما بحثوا عنه لم يجدوه. لقد عاش زمناً قصيراً بالمقارنة مع الآخرين من معاصريه، ولكنه أُخذ لكي لا يرى الموت. لقد نقله الله حتى لا يرى الموت ليكون معه. يا لها من نتيجة مباركة للفداء! فالإيمان بالمسيح وبذبيحته الكفارية يؤهلنا لمحضر مجد الله، حتى أننا لا ننتظر الموت بل مجيء المخلص الرب يسوع المسيح، الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده.
صموئيل ريداوت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة