الأحد 11 فبراير - شباط - 2001
|
تطلعوا وانظروا ! |
أما إليكم يا جميع عابري الطريق. تطلعوا وانظروا إن كان حزن مثل حزني الذي صُنع بي (مرا1: 12) يا عجباً! الابن الذي به عُمل العالمين، حَمَل خطايانا في جسده على الخشبة، رئيس الحياة قُتل، البار أُحصيَ مع أثمة وشفع في المذنبين. ابن العلي نزل إلى أقسام الأرض السُفلى، الابن الوحيد الذي في حضن الآب أُخذ بأيدي أثمة وصُلب وقُتل، رب المجد حلَّ على الأرض وعُلّق على خشبة. عبد الرب البار، مختاره الذي سُرّت به نفسه، تُرك وهو يعاني الآلام المُبرحة وشدة الأوجاع التي أدت به إلى الصراخ « إلهي إلهي لماذا تركتني ». يا للكمال غير المحدود الذي اجتمع في الصليب. يا لدروس النعمة السامية والقداسة والبر والحق والسلام التي أُعطيت لتعليمنا!
تشارلس ستانلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة