الخميس 1 فبراير - شباط - 2001
|
مِنْ أين يا جيحزي؟! |
أهو وقت لأخذ الفضة ولأخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوارِ (2مل5: 26) كما كانت حاجة نعمان هى التي أفسحت المجال لإظهار نعمة الله العاملة في النبي أليشع، فإن ثروة نعمان أظهرت ما كان في قلب جيحزي من طمع. ولكي يُشبع جيحزي ما في قلبه من طمع، لم يتردد عن أن يكذب، فركض وراء نعمان وقال: « إن سيدي قد أرسلني » وهذه كانت أول كذبة، ثم اختلق قصة مجيء غلامين من جبل أفرايم من بني الأنبياء لسيده، وهذه كانت ثاني كذبة، وقد حصل على وزنتي الفضة وحُلتي الثياب وعاد ودخل البيت وأودعها فيه، ثم « دخل ووقف أمام سيده » كأن شيئاً لم يحدث، لكن أليشع سأله قائلاً « من أين يا جيحزي؟ » فأجاب « لم يذهب عبدك إلى هنا أو هناك ». هذه كذبة ثالثة. وهكذا كل كذبة تقود إلى الأخرى.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة