الجمعة 2 نوفمبر - تشرين الثاني - 2001
|
الإيمان وعدم الإيمان |
فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا (أرض الموعد) لعدم الإيمان (عب3: 19) الله يعتبر الخطية الواحدة التي تفوق الكل هي عدم الإيمان. إننا نخلص بالإيمان ونهلك لعدم الإيمان. بالإيمان يتطهر القلب وبعدم الإيمان يتقسى القلب. الإيمان يقربنا إلى الله، وعدم الإيمان هو الانحراف والبُعد عن الله. أيبدو هذا غريباً؟ بالإيمان ندنو من الله ونسجد. بالإيمان نقبل محبة الله. بالإيمان ننال عطية الروح القدس. بالإيمان نطيع المسيح ونتبعه، وإنه في الواقع لأمر طبيعي ولائق بصلاح الله أن يكون كل شيء مصدره الإيمان. لأن الرب إلهنا وهو لنا كل شيء. هو مستعد أن يكون وأن يعطي وأن يعمل كل شيء. أن يكون لنا ومعنا وفينا. إن كل ما يطلبه منا هو أن نثق به وأن نقبله. أن نفتح يدنا الفارغة ليده العطوفة السخية، وقلوبنا الباردة الميتة لقلبه الودود المحب الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا حتى الموت.
أدولف سفير
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة