الأربعاء 14 نوفمبر - تشرين الثاني - 2001
|
لماذا تمضي بلا رجاء؟! |
ومات الغني أيضاً ودُفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب.. وقال.. إني معذب في هذا اللهيب (لو16: 22،24) البشر يكدّون ويتعبون لينفقوا في لذّاتهم، ويحسبون تنعم يوم لذة، يأكلون ويشربون، يزوجون ويتزوجون، ينغمسون في الملذات العالمية ويعيشون مُستعبدين للشهوات الجسدية، وكل رجائهم العمر الطويل والخير الكثير. وسرعان ما يسمعون القول « يا غبي هذه الليلة تُطلب نفسك منك، فهذه التي أعددتها لمن تكون » (لو12: 20). ثم يتم فيهم ما قد اختبره الغني « مات الغني ودُفن فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ... وقال إني معذب في هذا اللهيب ». لقد تحطم كل رجاء وأمل مع كلمة « مات ». لقد ترك الأموال والممتلكات، لقد ترك كل وسائل التنعم والتَرَف، بل ترك كل الأهل والأحباب وصار في مكان لا يوجد فيه إلا الظلام بل واللهيب، طلب قطرة ماء لكن هيهات!!
حليم حسب الله
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة