الثلاثاء 23 أكتوبر - تشرين الأول - 2001
|
الفرح |
فرح لا يُنطق به ومجيد (1بط1: 8) المتاعب ليست هى السبب الذي يعوق أفراحنا، وإنما السبب هو انقسام القلب. إن كان المؤمن يلومه ضميره عندما يتقابل مع مؤمنين روحيين فيكتئب، فحقيقة الحال هي أن هناك أشياء غريبة في قلبه، لأن المسيحية الحقيقية تفيض في القلب فرحاً مستمراً « افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء » وحاجتنا هي أن ترتبط فينا هذه الأمور الثلاثة أكثر من ذي قبل. والفرح يزيد دائماً مع الصلاة والشكر، وحيث تسود علينا مشيئة الله ونتممها فهناك السعادة. ولنا أيضاً فرح فائض وعميق في رجاء مجيئه، على أن سلام القلب هو في الواقع أهم من الفرح الظاهري والانفعال بالفرح. وإذا كان الرب يسوع يحل في أعماق القلب يكون الفرح عميقاً.
داربي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة