الاثنين 15 يناير - كانون الثاني - 2001
|
ثمر الروح |
وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس (غل5: 22) المحبة هى طبيعة الله، وهى أيضاً ما يجب أن نكون عليه نحن. ويصف هذه المحبة كورنثوس الأولى13، في حين أن عمل المسيح الكفاري فوق الصليب يجسمها لنا تماماً. أما الفرح فهو اكتفاء المؤمن وشبعه بالله ومعاملاته الطيبة، وقد جسّم المسيح ذلك في يوحنا4: 34. والسلام يشمل سلام الله كما يتضمن أيضاً العلاقة المتناغمة بين المؤمنين المسيحيين. ويمكننا الرجوع إلى لوقا8: 22-25 لنرى السلام في حياة الفادي. وطول الأناة هو الصبر في الضيقات والضرورات والاضطهادات، ويمكننا إيجاد المثال الأعلى لهذه الفضيلة في لوقا23: 34. واللطف هو الوداعة في المعاملة، وأفضل مثال له هو الرب يسوع في تصرفه مع الأولاد الصغار في مرقس10: 14. أما الصلاح فهو الخير الذي نُظهره للآخرين، وعلينا أن نقرأ لوقا10: 30-35 حتى نرى الصلاح مجسماً. الإيمان، أو الأمانة، قد يعني الثقة بالله، والثقة بإخوتنا المؤمنين، والإخلاص، أو أن نكون أهلاً للثقة. وربما يكون هذا المعنى الأخير هو المقصود هنا. أما الوداعة فهى أخذ مركز التواضع دائماً كما فعل الرب يسوع عندما غسل أرجل تلاميذه (يو13: 1-17). وأخيراً التعفف يعني حرفياً ضبط النفس، خاصة بالنسبة للأمور الجنسية. يجب أن تخضع حياتنا لضبط النفس، فالشهوات والميول والأهواء والطباع؛ جميعها أمور يجب التحكم فيها. وينبغي أن نمارس - آذار - الحشمة والاعتدال في كل شيء.
وليم مكدونلد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة