الاثنين 25 سبتمبر - أيلول - 2000
|
الأعمال الصالحة |
« نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ... » (أف10:2) هذا هو الموضوع بتمامه بكل وضوح، الله قد خلقنا لنسلك في طريق الأعمال الصالحة، وهذا الطريق قد أعدّه لكي نسلك فيه، فالكل من الله من البداية إلى النهاية والكل بالنعمة وبالإيمان، وشكراً لله لأنه هكذا. ولكن لنتذكر أنه من العبث تماماً أن نتكلم عن النعمة والإيمان والحياة الأبدية إن كانت لا تظهر فينا ثمار الأعمال الصالحة. ومن العبث أن نفتخر بمعرفتنا للحق وتبحرنا في كلمة الله وتثبتنا من مقامنا إن لم تكن أقدامنا سائرة في طريق « الأعمال الصالحة التي سبق الله فأعدها لنا »، لأن الله يتطلع إلى الحقائق المحسوسة ولا يكتفي بمجرد الكلام والاعترافات الزائفة، لذلك يقول لنا « يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق »
(1يو18:3)
. وهو تبارك اسمه لم يحبنا بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق، وينتظر منا أن نقابل محبته مقابلة تامة وصريحة. نقابلها بحياة ملأى بالأعمال الصالحة مُنشئة « ثمر البر الذي بيسوع المسيح لمجد الله وحمده »
(فى11:1)
.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة