الخميس 25 مايو - أيار - 2000
|
يعقــوب |
||||||||||||
« ثم قال الله ليعقوب قُم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك » (تك1:35) في طريق رجوع يعقوب من فدان أرام إلى بيت إيل، توقف عند شكيم وأقام هناك ويبدو أنه كان قد عقد النية على التوطن والاستقرار الدائم. وهناك في شكيم حدثت له أمور مُذلة ومُهينة، جلبت العار والخزي لكل عائلته! وذلك موضح في تكوين 34. وبعد انتقام أولاده لأنفسهم من أهل الأرض، أدرك يعقوب أنه لا يمكن البقاء بين هؤلاء القوم إذ هو نفر قليل. وفى هذه الأثناء كان مُهيئاً تماماً لسماع صوت الرب الذي قال له « قُم اصعد إلى بيت إيل وأقم هناك ». وبيت إيل معناه « بيت الله ». فقد أدرك أن مساعيه لكي يجلب الخير والبركة لبيته قد باءت بالفشل بل وبالخراب والمرارة لأهل بيته، وجلب على عائلته المتاعب والأحزان.
ليزلي جرانت
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة