الاثنين 22 مايو - أيار - 2000
|
المؤمن والرحمة |
« أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به » (مز10:32) لقد كانت الرحمة هي أول ما قابلنا الله به ونحن خطاة، ثم أنها أيضاً ملازمة لنا حتى النهاية. فإذا نظر المؤمن إلى الوراء يقول « إنما خير ورحمة يتبعانني كل أيام حياتي »
(مز6:23)
. وإذا نظر إلى الأمام يقول « إلهي رحمته تتقدمني »
(مز10:59)
. بل إنها مُحيطة به من كل جانب
(مز10:32)
. وهى مُلازمة له « كل يوم »
(مز1:52)
، لكننا نتمتع بها بصفة خاصة في ظروفنا الصعبة
(مز18:94)
، ولهذا « نتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة .. عوناً في حينه »
(عب16:4)
، وأخيراً ينظر المؤمن إلى أعلى وينتظر الرحمة النهائية عند مجيء المسيح « رحمة ربنا يسوع للحياة الأبدية » (يه 21).
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة