الأحد 3 ديسمبر - كانون الأول - 2000
|
يسوع الناصري |
« أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح؟ ... تعال وانظر » (يو46:1) كانت الناصرة وطناً ليوسف ومريم بعد عودتهما بالطفل يسوع من أرض مصر « لكي يتم ما قيل بالأنبياء إنه سيُدعى ناصريا »
(مت23:2)
. ليس أن نبياً بالذات تنبأ بهذه الأقوال، ولكن « الأنبياء » بصفة عامة تنبأوا أنه سيكون محتقراً. وكانت الجليل مُحتقرة بصفة عامة
(يو52:7)
. والناصرة محتقرة من الجليليين. فلما جاء فيلبس إلى نثنائيل الذي من قانا الجليل وقال له « وجدنا الذي كتب عنه موسى ... يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة » قال له نثنائيل « أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح »؟ معبراً بذلك عن نظرة الاحتقار لتلك القرية. ولقد تنبأ الأنبياء عن المسيح أنه سيُحتقر ويُعيَّر. فهو « مُحتقر الشعب »
(مز6:22)
« محتقر ومخذول من الناس »
(إش3:53)
.
جورج أندريه
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة