الاثنين 20 نوفمبر - تشرين الثاني - 2000
|
الأمناء في الأزمنة الصعبة |
« حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه والرب أصغى وسمع وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه » (ملا16:3) ما أثمن هذه العبارات المختصرة .. إنه لأمر سار أن نتأمل في هذه البقية الموجودة في وسط الخراب الأدبي. لا نرى هنا ادعاءً أو افتخاراً، لا نجد محاولة لإصلاح شيء ما. لا نجد تظاهراً بقوة مصطنعة كاذبة. إن ما نجده هو شعور بالضعف ونظر إلى الرب، وهذا هو السر الحقيقي لكل قوة صحيحة. من اللازم أن نتذكر ذلك في كل حين. يجب أن لا نخاف من الشعور بالضعف. إن ما يجب أن نخافه ونخشى نتائجه الضارة هو تصنع القوة. إن قول الرسول « لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوى »
(2كو10:12)
هو في كل حين القاعدة المباركة الصحيحة لشعب الله. يجب أن نتكل على الله دائماً، ويمكننا أن نقول كمبدأ رئيسي : إنه مهما كانت حالة الجماعة ضعيفة، فإن الإيمان الفردي يمكن أن يتمتع بشركة مع الله تتفق مع أسمى الحقائق الإلهية.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة