الأربعاء 1 نوفمبر - تشرين الثاني - 2000
|
راحة النفس |
||||||
« وهم جالسون عند قدمك يتقبلون من أقوالك » (تث3:33) أتحدث إليكم أيها الأحباء عن أفضل مكان لنا في هذه البرية، المكان الذي عنده تُحّل كل ارتباكات الحياة، وتُدحرج كل أثقال النفس. إنه: عند قدمي الرب يسوع. وأن نأخذ مكاننا عند قدميه، فإن هذا هو أفضل موضع مبارك بالنسبة لنا على الإطلاق. فهناك يمكننا أن نتحدث معه عن كل شيء: خطيتنا، خدمتنا ، أحزاننا، ماضينا .. وكم هي راحة عُظمى تلك التي نجتنيها بصدد كل سؤال كبير يؤرقنا، إذ نجد الإجابة عند قدمي مخلصنا المعبود. هناك ندرك عظمته، ونعرف أنه أعظم من أية صعوبة تعترض حياتنا. حقاً لا يوجد مكان نظير ذاك مُفرح للخاطئ الأثيم المعترف بخطاياه ليتوب عنها، ومُريح للقديس في شتى أحوال الحياة.
ج.ت. ماوسون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة