آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

  قريب على الأبواب

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

كلمة ختامية

ليس غرضنا من هذه النبذة أن يعرف القارئ حقيقة مجيء المسيح الثاني ويلم بتفصيلاتها إلماماً صحيحاً دقيقاً، وإن كان هذا حسن وجميل في ذاته، ولكن الواقع أن هذه الحقيقة السامية تقترن في الكتاب المقدس بتحريضات عملية في غاية الأهمية والخطورة: فمن جهة الذين لم يأتوا إلى الآن للمسيح بالإيمان القلبي، نقدم لهم هذه الحقيقة لكي يستعدوا بالحصول على زيت النعمة بالولادة الثانية قبل فوات الفرصة. يقول الرسول بطرس «لا يتباطأ الرب عن وعده... لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة» (2بط9:3)، وأيضاً «احسبوا أناة ربنا خلاصاً».

أما من جهة المؤمنين فحقيقة مجيء المسيح للاختطاف، وما يتبعه من ظهورهم أمام كرسي المسيح للمكافأة، ثم ظهورهم معه بالمجد؛ هذه كلها تكون حافزاً لهم إلى أشياء كثيرة في حياتهم العملية نذكر منها ما يأتي:

1- أن يكونوا ساهرين ومستعدين بأحقاء ممنطقَة وسُرج موقدة (لو35:12-37،42-44،1تس6:5).

2- أن يتعقلوا ويصحوا للصلوات (1بط7:4).

3- أن يخلعوا أعمال الظلمة ويلبسوا أسلحة النور ويسلكوا بلياقة كما في النهار (رو12:13،13).

4- أن يطهروا نفوسهم كما هو طاهر (1يو2:3،3).

5- أن ينكروا الفجور والشهوات العالمية ويعيشوا بالتعقل والبر والتقوى (تي12:2).

6- أن يطلبوا ما فوق، ويميتوا أعضاءهم التي على الأرض (كو3:3-5).

7- أن يلاحظوا سيرتهم السماوية ولا يفتكروا في الأرضيات (في20:3،21).

8- أن لا تضطرب قلوبهم (يو3:14).

9- أن يحرصوا أن يكونوا مرضيين عند الرب (2كو9:5).

10- أن يتاجروا بالوزنات التي أعطاها لهم الرب بأمانة واجتهاد (مت19:25).

11- أن يكثروا في عمل الرب كل حين (1كو58:15).

12- أن يكونوا أمناء في خدمة الرب (2تي2:4،8).

13- أن يرعوا رعية الله بنشاط وطهارة (1بط2:5-4).

14- أن يتمسكوا بما عندهم (رؤ25:2،11:3).

15- أن يكونوا في سيرة مقدسة وتقوى (2بط11:3).

16- أن يخبروا بموت الرب في صنع عشائه بمواظبة إلى أن يجيء (1كو26:11).

17- أن يتعزوا على فراق من يرقدون من أحبائهم (1تس4:4-18)

18- أن لا يسرعوا في الحكم على الآخرين (1كو5:4).

19- أن لا يدين الواحد أخاه أو يزدري بأخيه (رو10:14).

20- أن يتبعوا الرب مضحين بكل شيء (مت27:19،28).

21- أن يتذرعوا بالصبر والأناة (عب36:10،37،يع7:5،8).

22- أن يحتملوا التجارب والامتحانات (1بط7:1).

23- أن يحتملوا الاضطهاد لأجل خاطر الرب (1بط13:4).

24- أن لا يضعوا قلوبهم على شيء في هذا العالم، ولا يتمسكوا بأي شيء بشدة، بل يستعملوا هذا العالم الاستعمال الضروري كغرباء وسائحين نحو الوطن السماوي (1كو29:7-31).

25- أن نلاحظ بعضنا بعضاً للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة، وأن لا نترك اجتماعنا بل نعظ بعضنا بعضاً وبالأكثر على قدر ما نرى اليوم يقرب (عب24:10،25).

* * * *

ليت الرب يبارك هذه الكلمات، ويستخدمها لإنهاض كل نفس، حتى تكون في الحالة التي تُسر قلب الرب، ونحن نثق أنه «قريب على الأبواب».

آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص

حقوق النشر مفصلة في صفحة بيت الله الرئيسة

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2005 لموقع بيت الله.كوم راجع اتفاقية استخدام الموقع.