الأربعاء 23 يوليو - تموز - 2003
|
اهرب من الغضب الآتي |
فقال له داود: هل تنزل بي إلى هؤلاء الغُزاة؟ ... فنزل به وإذا بهم منتشرون على وجه كل الأرض يأكلون ويشربون ويرقصون (1صم30: 15،16) لقد كانت شفقة داود بهذا العبد الغريب الذي كان مُشرفاً على الموت سبباً في تحقيق الانتصار. ولما تكلم داود مع الغلام، وأعطاه اليقين والأمان، صار العبد المصري المُستعبد للعماليقي القاسي، خادماً لداود الملك. كان قبلاً ينتمي إلى تلك الجماعة التي كان كل أفرادها « منتشرون على وجه كل الأرض يأكلون ويشربون ويرقصون » (ع16). لقد ظنوا أنهم في أمان، ولم يتوقعوا وجود أي خطر يتهددهم عندما فاجأهم صياح الحرب وصوت المعركة وباغتهم الملك وعسكره. ونرى هنا صورة لِما سيحدث لهذا العالم، فبينما يقولون سلام وأمان، يفاجئهم الهلاك بغتة (1تس5: 2،3). وهكذا استرد داود كل شيء.
فايز فؤاد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة