الأحد 20 يوليو - تموز - 2003
|
« أنا عطشان « |
||||||
بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان (يو19: 28) إنه « المفجر عيوناً في الأودية بين الجبال تجري. تسقي كل حيوان البر » (مز104) الذي يجعل القفر غدير مياه وأرضاً يبساً ينابيع مياه » (مز107). هو الذي نادى شعبه قديماً « أيها العطاش جميعاً هلموا إلى المياه » (إش55)، وهو الذي في أيام جسده وقف ونادى قائلاً: « إن عطش أحد فليُقبل إليَّ ويشرب » (يو7). ومن قمة المجد يقول ليوحنا الرائي « أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا » (رؤ21)، « مَنْ يعطش فليأتِ ومن يُرد فليأخذ ماء حياة مجانا » (رؤ22).
إنه لكي يرحمنا من العطش الأبدي في بحيرة النار كان هناك في موضع الجفاف. فله كل المجد. محب نصيف
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة