ولكن انموا في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح (2بط3: 18)
النمو سمة أساسية تميز الحياة الطبيعية في كل الكائنات الحية، كما تميز الحياة الروحية لكل أولاد الله. بل قيل عن الرب يسوع نفسه كإنسان « وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمة » (لو2: 40)، « وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس » (ع52). وهكذا يقسِّم الرسول يوحنا عائلة الله بالنسبة لمستويات النمو إلى أطفال وأحداث وآباء.
وهكذا فالنمو هو سمة كنيسة الله أيضاً (أع2: 47، 4: 4، 5: 14، 6: 1،7؛ أف2: 20،21، 4: 15،16، كو2: 19).
مصدر النمو هو الله: « الله هو الذي ينمي » (1كو3: 6) « ينمو نمواً من الله » (كو2: 19).
وسائل النمو:
1ـ التمسك بالرأس (كو2: 19).
2ـ التغذي بالمسيح والملء بالروح « الحنطة تنمي الفتيان ... » (زك9: 17).
3ـ معرفة الله: « نامين بواسطة معرفة الله » (كو1: 10). وذلك عن طريق معرفتنا للمسيح الذي قال: « لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضا » (يو14).
4ـ كلمة الله: « كل الكتاب ... ليكون إنسان الله كاملاً (نامياً) » (2تي3: 16،17). وأيضاً « كأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنمو به » (1بط2: 2).
5ـ المواهب المُعطاة للكنيسة لأجل تكميل القديسين .. لبنيان جسد المسيح ... إلى قياس قامة ملء المسيح كي لا نكون فيما بعد أطفالاً.. ننمو في كل شيء.. » (أف4: 11-16).
6ـ التجارب المتنوعة: « احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة، عالمين أن امتحان إيمانكم ... لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شيء » (يع1: 2-4). لقد كانت التجارب واسطة لتنمية العلاقة بين أسرة بيت عنيا والرب (يو11،12) وكذلك نمو إبراهيم (تك22).
7ـ الاجتماعات: في أعمال2 » كانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات .. وكان الرب يضم إلى الكنيسة ..الذين يخلصون ».
مجالات النمو: في الإيمان (2كو10: 15)، في المحبة (2تس1: 3)، في النعمة (2بط3: 18)، في المعرفة (في3: 10)، في العطاء (2كو9: 10)
وهيب ناشد
|