الجمعة 25 إبريل - نيسان - 2003
|
شيء أفضل |
وتضرعت إلى الرب في ذلك الوقت قائلاً.. دعني أعبر وأرى الأرض الجيدة..ولم يسمع لي بل قال لي الرب كفاك. لا تَعُد تكلمني أيضاً في هذا الأمر (تث3: 23-26) لم يَعُد من العسير علينا الآن أن نستشف بعض السر الذي يكمن وراء رفض الله لصلاة موسى: فقد احتاج الشعب، المزمع الاستيلاء على الأرض، إلى رجل أصغر سناً، عسكري النزعة، ليتولى قيادتهم. إنهم في جميع تنقلاتهم في البرية كانوا محتاجين إلى راعٍ فوجدوه في موسى الذي احتملهم ورعاهم كقطيع، ولكنهم الآن وقد صاروا مُحاربين، وأمامهم أرض لا بد أن تُقهر، فإنهم في حاجة إلى قائد مُحارب. ومن ثم فقد كان خيراً للشعب أن يخلي موسى مكانه ليشوع. وكان صواباً من الوجهة التدبيرية أن تتوقف سيادة الناموس (الذي يرمز إليه موسى) لتتولى سيادة الروح (الذي يرمز إليه يشوع) في القيادة إلى الميراث.
ماكنتوش
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة