الثلاثاء 11 فبراير - شباط - 2003
|
إذا خروف ! |
||||||||||||
ثم نظرت وإذا خروف واقف على جبل صهيون (رؤيا14: 1) لقد كان من امتياز الرسول يوحنا أن ينظر من خلال بوابات السماء. وإذ يصف ما رآه فإنه يبدأ بالقول: « ثم نظرت وإذا خروف » ومن هذا نتعلم أن الموضوع الرئيسي للتطلع في الحالة السماوية هو « حَمَل الله الذي يرفع خطية العالم » فليس ثمة شيء آخر اجتذب انتباه الرسول مثلما اجتذبه هذا الشخص الإلهي الذي افتدانا بدمه، إنه غرض ترنيمات كل الأرواح الممجدة وكل الملائكة القديسين. فيا أيها المسيحي هنا سبب فرح لك. لقد نظرت ولقد رأيت الخروف. ومن خلال دموعك رأت عيناك حَمَل الله رافعاً عنك خطاياك. فافرح إذاً لأنه عما قريب، حينما تُمسح الدموع من عينيك، سترى نفس الحَمَل ممجداً على عرشه. إنها لمسرة قلبك أن تتمسك بالشركة اليومية مع الرب يسوع. ولسوف يكون لك نفس المسرة ولكن بدرجة أرفع بكثير في السماء. هناك ستستمتع بالرؤية الدائمة لمحضره ولسوف تسكن معه إلى الأبد.
كل ما تحتاجه لكي تنال البركة، بل البركة الأسمى، هو « أن تكون مع المسيح ». تشارلس سبرجون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة