الاثنين 20 أكتوبر - تشرين الأول - 2003
|
سيف الروح |
وخُذوا ... سيف الروح الذي هو كلمة الله (أف6: 17) إن الموضوع هنا كما في كل أجزاء سلاح الله الكامل يتعلق بمواجهة مكائد إبليس. لذا فإن الأمر لا يتعلق باستخدام كلمة الله في تهذيب النفوس وإصلاحها، بل في كشف مكائد الشيطان وفضحها. كم هو أمر مؤلم أن نرى جنود المسيح في هذه الأيام الشريرة منطرحين وضعفاء لأنهم يخافون أن يقفوا أمام العدو ومعهم هذه الكلمة التي عظّمها الله نفس عظمة كل اسم له (مز138: 2). وهذا يرجع إلى أن كلمة الله لم تشكلهم ليكونوا مؤهلين لاستخدامها كسيف حاد وقوي. إنها ذات حدين، فهي لا بد أن تعمل عملها في نفوسنا أولاً لتزيل كل ما يتعلق بالإنسان العتيق وميوله قبل أن نستطيع أن نستخدمها بفاعلية ضد العدو. فالشعب القديم كان يجب أن يختتنوا أولاً قبل أن يستلوا سيوفهم ويتبعوا توجيهات رئيس جُند الرب. وهكذا تصبح النفس مؤهلة لاستعمال سيف الروح الذي هو كلمة الله التي لا يمكن لأي عدو أن يثبت أمامها.
ف.ج. باترسون
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة