الأحد 7 يوليو - تموز - 2002
|
المخلص يطلب الخلاص! |
خلصني يا الله لأن المياه قد دخلتْ إلي نفسي، غرقتُ في حمأة عميقة … تعبتُ من صراخي (مز69: 1-3) مَنْ الذي يطلب الخلاص هنا؟ إنه الأسد الخارج من سبط يهوذا، الذي ليس بأحد غيره الخلاص!! غير أن الأشرار عند الصليب سخروا منه وتهكموا عليه « أما نفسه فما يقدر أن يخلصها ». ونحن نعلم أنه لو كان الأمر يتوقف على قدرته في أن يخلص نفسه، ما كان أسهل ذلك عليه، لكن المسيح لم يستعمل قوته عند الصليب. كان في مقدوره لو استعمل قوته أن يفني الإنسان، بل والشيطان، لكن ما كان يصلح هذا لفدائنا. بل لكي يفدينا كان لا بد من دفع الثمن. والثمن كان أن يذوق بنعمة الله الموت. إن الكبش الذي قدمه إبراهيم عوضاً عن إسحاق ابنه كان مُمسكاً في الغابة بقرنيه، أي لم يكن مُصرحاً له باستخدام قوته. فليس هنا مجال استخدام القوة، والمسيح « صُلب من ضعف ».
يوسف رياض
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة