الثلاثاء 2 يوليو - تموز - 2002
|
إصعاد إيليا |
وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء (2مل2: 1) قبل ما يقرب من عشر سنوات هرب إيليا من إيزابل ومضى لأجل نفسه ... وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه (1مل19: 3،4). لقد تمنى الموت تحت رتمة في البرية، ولو حدث ذلك لكان جسده مأكلاً للغربان التي سبق الله وأمرها أن تعوله في زمن الجوع بخبز ولحم صباحاً ومساءً. لكن هل يسمح الرب لخادمه الأمين بهذه الإهانة؟ لقد وعد قائلاً « حاشا لي فإني أكرم الذين يكرمونني » .. كم كان صلاح الله وجوده عندما رفض طلبة إيليا هذه؟ وكم كانت الاستجابة فوق وأكثر جداً مما يطلب؟ فلنحذر يا أحبائي أن نُملي إرادتنا على الله، فنحن لا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي، وسيأتي اليوم الذي نشكره فيه من أجل صلوات رفضها حيث أعد لنا ما هو أفضل « لست تعلم أنت الآن. لكنك ستفهم فيما بعد » (يو13).
وهيب ناشد
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة