الاثنين 17 يونيو - حزيران - 2002

سِر أمام الله


ظهر الرب لأبرام وقال له أنا الله القدير. سِر أمامي وكن كاملا (تك17: 1)

سِرْ أمام الله لا تخشى عيناً للبشرْ
فهي لا ترى سوى ما طفا وما ظهرْ
واخشَ من ربٍٍ به توزَنْ كلُ الفِكَرْ
كلُ قولٍٍٍ أو عَملْ ما بدا وما استَترْ
سِرْ أمامَ اللهِ كن حيث لا عينٌ ترى
واكشفِ القلبَ له واعترفْ بما جرى
فاحصاً ضميركَ وما قلبَك اعترى
تحظى كلُ عمرِكَ برضى ربِِ الورى
سِرْ أمامَ اللهِ لا تعطي عينيك وسنْ
مهما أظهر البشرْ مِن رضى أو حُسنِِ ظنْ
إنما خوفُ البشرْ شركاً لا يُؤتمنْ
خِفْ على إكليلِكَ إن سهوتَ يؤخذنْ
سَرْ أمامَ اللهِ كنْ خاضعاً يا بني له
لا تقلْ له « سيدي » ثم تعصى أمرَه
عن قريبٍٍ قلبُك تُكشفُ آراؤه
يا لسعدِك إذا بك سُرّ قلبه

« لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان ... لذلك نحترص مستوطنين كنا أو متغربين أن نكون مرضيين عنده. لأنه لا بد أننا جميعاً نُظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد بحسب ما صنع، خيراً كان أم شرا » (2كو5: 7-10).

* وسن : أي نوم


 

ف. ف

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS