الاثنين 6 مايو - أيار - 2002
|
شددوا الأيادي المرتخية |
|||||||||||||||
قَوّموا الأيادي المسترخية والركب المُخلَّعة واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة لكي لا يعتسف الأعرج بل بالحري يُشفى (عب12: 12،13) دائماً وأبداً يوجد مَنْ تتعثر خطواته في الطريق، ومَنْ تزّل قدماه لأقل منحدر يسلكه، ومَنْ يضعف تمييزه فلا يتبين الطريق الصحيح، وتتشوش المعالم أمامه فيفقد نعمة الحكم الصادق على الأمور. وأيضاً للأسف يوجد مَنْ يسارع باللوم اللاذع والنقد القاسي والتقريع المستمر الذي أبداً لن يجدي نفعاً. فذلك الشخص الضعيف بيننا الذي بلا حكمة تهديه ولا قوة تسنده، يحتاج منا إلى اهتمام أكبر لا إلى انتقاد أكثر، يحتاج إلى محبة أكبر، إلى مُساندة أكثر، يحتاج إلى تشديد وتعضيد، وهكذا يكون الترابط والتعاطف بين أعضاء الجسد الواحد. فكم من بسمة بالحب والعطف فعلت فعلها في نفس منحنية، وكم من يد رقيقة امتدت بالحب فأحاطت بعاثر هزيل، فبعثت فيه القوة والتشجيع.
(عن الانجليزية بتصرف) ف. ف
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة