الخميس 21 نوفمبر - تشرين الثاني - 2002
|
يعقوب في طريقه إلى فدان أرام |
وجده في أرض قفر، وفي خلاء مستوحش خرب. أحاط به، ولاحظه، وصانه كحدقة عينه (تث32: 10) تاريخ يعقوب في الكتاب المقدس يُبين لنا مَنْ هو الله ومَنْ هو الإنسان. يُبين الله في غنى نعمته ومُطلق سلطانه، ويُبين الإنسان في خيانته وعدم تقديره لنعمة الله. فيعقوب هنا هو في طريقه من كنعان إلى حاران، أي في طريق التحول عن الرب والابتعاد عن الأرض التي أعطاها الله لإبراهيم ولنسله. ولكن هل المؤمن الحقيقي يملك حرية الرجوع عن اختيار الله؟ يقول الكتاب « أما نحن فلسنا من الارتداد للهلاك بل من الإيمان لاقتناء النفس » (عب10: 39). فالله وإن كان يسمح ليعقوب أن يخرج من كنعان، فذلك ليس لكي يهلك، بل لكي يختبر مرارة الضلال وحلاوة رَّد النفس.
ولسلي جورجي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة