الخميس 14 نوفمبر - تشرين الثاني - 2002
|
إعالة إيليا المعجزية |
قد أمرت الغربان أن تعولك هناك (1مل17: 4) دعونا نتأمل في الوسيلة التي اختارها الله ليسدد بها احتياجات النبي إيليا الجسدية، فهي دليل على سلطان الله المُطلق، وتنفيذها دليل على قدرته الفائقة « كل ما شاء الرب صنع في السماوات وفي الأرض، في البحار وفي كل اللجج » (مز135: 6). فهو الذي خلق كل الكائنات وغرس فيها غرائزها، ويعلم كيف يوجهها ويتحكم فيها حسب مسرته، وهي مُتكلة تماماً عليه لبقائها، لأنه هو الحامل كل الأشياء بكلمة قدرته. فالناس وكل الكائنات تحيا وتتحرك وتوجد به، لذلك فهو يستطيع وقتما يريد أن يغير قوانين الطبيعة التي أرساها. لقد نهى الرب شعبه عن أكل الغربان لأنها طيور نجسة و « مكروهة » (لا11: 15؛ تث14: 14) إلا أنه استخدمها في حمل الطعام لخادمه. فما أبعد طرق الله عن طرقنا!
آرثر بنك
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة