الأربعاء 26 سبتمبر - أيلول - 2001
|
مغفورة لك خطاياك |
طوبى للذي غُفر إثمه وسُترت خطيته (مز32: 1) يا صديقي العزيز دعني أسألك سؤالاً ولو أنك غريب عني: هل هناك شيء يصيِّرك سعيداً حقاً مثل اليقين بغفران خطاياك وسماع هذه الأقوال « مغفورة لك خطاياك »؟ نعم. خطاياك - خطاياك أنت - خطاياك كلها - كل خطية صدرت من قلبك - كل خطية بَدَت في حياتك - كل شر ارتكبته - كلها مغفورة لك. هل يمكن أن تنال غبطة تفوق هذه الغبطة؟ ما هي حياتك إلا ساعات قليلة بالمقابلة مع الأبدية؟ ما هو مصيرك يا ترى بعد انقضاء الأجل ومرور الحياة؟ عن قريب، ستكون في الأبدية، إما في المجد وإما في نار الجحيم، ولا مناص من أحدهما. فهل الآن تسير في سُبل الخطية؟ أتوسل إليك قف، قف فربما بعد خطوة أخرى تهلك وتهلك إلى الأبد.
تشارلس ستانلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة