الاثنين 13 أغسطس - آب - 2001
|
دعوة التلاميذ |
صعد إلى الجبل، ودعا الذين أرادهم فذهبوا إليه. وأقام اثني عشر ليكونوا معه، وليرسلهم ليكرزوا (مر3: 13،14) أراد الرب أن يضم إليه من بداية خدمته تلاميذاً دعاهم هو بنفسه، فتركوا كل شيء وتبعوه. سمعان وأندراوس « تركا شباكهما وتبعاه »، أيضاً « يعقوب ويوحنا تركا أباهما زبدي في السفينة وذهبا وراءه »، « ولاوي (متى العشار) قام وتبعه ». ويا لها من طاعة لدعوة السيد. لكن لنلاحظ أن التلاميذ لم يختاروا من أنفسهم أن يتبعوا السيد، بل هو الذي دعاهم واختار « الذين أرادهم ». ولما ذهبوا إليه فهو الذي أقامهم، لكن لا ليرسلهم ليكرزوا أولاً، بل قبل كل شيء « ليكونوا معه »؛ فكل خدمة مثمرة، وكل خدمة مباركة ومؤثرة، لا تكون إلا نتيجة مترتبة على الوجود في حضرته، والشركة الدائمة معه.
جورج اندريه
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة