الجمعة 22 يونيو - حزيران - 2001
|
بوكيم |
وصعد ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم .. وكان لما تكلم ملاك الرب .. أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا (قض2: 1-4) كان ملاك الرب في الجلجال كل أيام يشوع. ومن هناك كان الشعب ينطلق للحرب، وإلى هناك كان يعود ليستريح ويجدد قوة لانتصارات تالية. إنه المكان الذي ارتبط بدحرجة عار مصر عن اسرائيل. هناك اختتن الشعب. وهذا يعني روحياً قطع الإنسان العتيق من أمام الله وإدانة الجسد في الصليب. لكن بعد موت يشوع والشيوخ الذين طالت أيامهم بعده، فإن الشعب هجر هذا المكان الذي كان يتميز بحضور الرب. لأجل ذلك رحل ملاك الرب عن المكان، وصعد إلى بوكيم. وبوكيم تعني « الباكون » أو « مكان البكاء ». وصعود ملاك الرب إلى بوكيم كان بمثابة دعوة للشعب هناك. فهو المكان الجديد الذي يتناسب مع حالة الضعف والخراب. إن بوكيم لا تعني الخوف والفشل بل الاعتراف والحزن أمام الرب.
محب نصيف
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة