الأحد 1 إبريل - نيسان - 2001
|
المتألم القدوس |
||||||||||||
فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18) الابن هو الذي في حضن الآب قبل كون العالم أتى في ملء الزمان مولوداً من امرأة « ولكن الذي وُضع قليلاً عن الملائكة ... من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد » (عب2: 9) أتى ليخلص ويفدي، من ثم مات من أجل الأثمة، لقد مجَّد أباه على الأرض، العمل الذي أعطاه إياه الآب ليعمله قد أكمله. كان موته كذبيحة عن الخطية لأجل مجد الله. الراعي الصالح بذل نفسه لأجل الخراف بذلاً كاملاً لا حد له، بذلاً كان باعثاً آخر لأن يحبه الآب « لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً ... هذه الوصية قبلتها من أبي » (يو10: 17،18).
تشارلس ستانلي
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة