الأحد 18 مارس - آذار - 2001
|
المحبة الإلهية |
مياه كثيرة لا تستطيع أن تُطفئ المحبة والسيول لا تغمرها. إن أعطى الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تُحتقر احتقاراً (نش8: 7) لا شيء يستطيع أن يطفئ المحبة الإلهية. إن الرب يسوع واجه مياهاً كثيرة، ولكنها لم تقدر أن تطفئ محبته. إنه واجه السيول ولكنها لم تقدر أن تغمر محبته. وفي الصليب « رفعت الأنهار صوتها » ولكن وُجد أن المحبة الإلهية أقوى من صوت مياه كثيرة. هناك أحزان الموت أحاطته وطوفان الأشرار جعله مكتئباً، ولكن هذه كلها لم تقدر أن تجعله يتخلى عن محبته (مز18: 4)، فقال « المياه قد دخلت إلى نفسي » (مز69: 1) ولكنها لم تستطع أن تغمر المحبة التي كانت في قلبه. وكل لجج وتيارات الله جازت فوقه (يون2: 3)، أما المحبة فإنه لم يتجاوزها شيء قط. « مياه كثيرة » لم تستطع أن تطفئ محبته لعروسه، والسيول لم تغمرها.
هاملتون سميث
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة