الأربعاء 31 أكتوبر - تشرين الأول - 2001
|
في أمان إلى الأبد |
وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي (يو10: 28) « وأنا أعطيها حياة أبدية » - هذا هو ضمان المؤمن المولود من فوق. فالحياة المُعطاة له ليست حياة وقتية محددة بل حياة أبدية، وهي حياة أبدية لأنها حياة إلهية. وإن كان في القول « حياة أبدية » تأكيد لضمان حياة المؤمن بصفة عامة، ففي القول « ولن تهلك إلى الأبد ولا يخطفها أحد من يدي » يقدم الرب ضمانين آخرين، يؤكد لنا في الأول عدم قدرة أحد على نزع حياة المؤمن داخلياً « ولن تهلك إلى الأبد »، ويؤكد لنا في الثاني الحفظ الخارجي من كل خطر يحيط به « ولا يخطفها أحد من يدي ». فلا هلاك للحياة التي فينا في الداخل، ولا قوة في الخارج لإبعادنا عن شخصه الكريم.
تشارلس سبرجن
|
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة