الثلاثاء 9 يناير - كانون الثاني - 2001

في الطريق الموحش


ولما قال هذا، قال له اتبعني (يو21: 19)
... اتبعني أنت (يو21: 22)

أخي المؤمن، هل عواطفك نحو الرب صادقة؟ هل ما زلت تتبع الرب؟ هل تتبعه إذا داعب وجهك نسيم عليل، أو سطع النور على طريقك الطويل. أم تتبعه أيضاً إذا هبّت عليك ريح عاتية أو أظلم دربك الذي كان يوماً مُنيراً؟

إن هذا هو المحك. وهو اختبار صادق لعواطفنا من نحو الرب.


أتُراك تتبعني؟

فسألتُ، هل طريقي كما أرجو في خيالي؟

ورأيت النور غطى كلَ دربي بالآمالِ.

وإذا في النُعماء وقعت كل حبالي

فهتفت: أتبعنْك، أتبعنْك لا أبالي



هل تزال تتبعني؟


ونظرتُ للطريق

فإذا الليلُ غشى

كدت أستعفي، فدربي الآن أضحى موحشا

لولا نظرة إليه، حرّكت فيّ الحشا

فهتفت: أتبعنْك ربي حيثما تشا.



هل تظل تتبعني؟


قالها في رقةٍ، هامساً في أذنيّ

خنقتني عبراتي. عزّ نطقُ شفتىّ

فاحتواني في حنان

ناظراً نحوي مليّا

مُمسكاً كلتا يدىّ

فأجبت: لا افتراق - هنا أو في الأبدية


 

عن الانجليزية بتصرف

   


إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:

- بيت الله - اسمع - جهنم -

يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة

جميع الحقوق محفوظة ©

 إلى الوجبة التالية NEXT إلى الوجبة السابقة  PREVIOS