الاثنين 19 يونيو - حزيران - 2000
|
صلاة قديس |
« ابعد عنى الباطل والكذب. لا تعطني فقراً ولا غنى.أطعمني خبز فريضتي لئلا أشبع ..أو لئلا أفتقر وأسرق وأتخذ اسم إلهي باطلا » (أم8:30،9) إن صلاة أجور بن متقية
مسا هذه تجد ترحيباً وصدى في قلوب القديسين في كل تدبير، فهي صلاة
تليق بأي واحد من أولاد الله، حتى ولو تعلم من النعمة أن يقول
« قد تعلمت أن أكون
مكتفياً بما أنا فيه ... قد تدربت أن أشبع وأن أجوع وأن أستفضل وأن أنقص
» (فى11:4، 12). فإنه حينما يكون القلب مشغولاً بالمسيح، حينئذ فقط
ينتصر القديس على كل الظروف. وكل مَنْ يعرف نفسه يدرك جيداً لماذا صلى أجور
طالباً ظروفاً معتدلة، إذا كان ذلك بحسب مشيئة الله. فهو لم يخامره سوء ظن
بكفاية القوة الإلهية لحفظه في أي حال، بل كان يعرف مقدار ضعفه وفشله هو. أيرنسايد |
إذا كانت هذه التأملات قد ساهمت في تعزيتك وتقويتك في طريق الرب، فلماذا لا تكتب لنا وتخبرنا فنفرح معك ونتعزى. وإذا كان لديك أسئلة روحية فيمكنك أيضاً مراسلتنا على أحد العناوين في الصفحات التالية:
يمكنك أيضاً زيارة صفحة طعام وتعزية الشقيقة